أعراض زواج القطط و الدور الفعال لكيتي كالم في تهدئة القطط - كتبه طبيب بيطري : د/أسامة مقلد
أعراض زواج القطط ودور كيتي كالم في السيطرة عليها
فهم سلوكيات القطط خلال فترة التزاوج أمر ضروري لكل مُربي مسؤول. سواء كانت القطة ذكرًا أو أنثى، فإنها تُظهر علامات واضحة عند دخولها مرحلة الشبق أو الاستعداد للتزاوج. هذه السلوكيات طبيعية لكنها قد تكون مزعجة أو مرهقة داخل المنزل. في هذا المقال سنستعرض أعراض زواج القطط للإناث والذكور، ونوضح بالتفصيل مدة الدورة ومراحلها، والتحديات التي يواجهها المربي، ثم نتطرق إلى دور كيتي كالم (Kitty Calm for cats) في التخفيف من حدة هذه الأعراض والسيطرة عليها.
أولًا: ما الذي يحدث خلال موسم التزاوج عند القطط؟
تُعرف القطط بأنها من الحيوانات الموسمية في التزاوج، حيث تتأثر خصوبتها بعدد ساعات النهار. القطط الإناث في الشبق تدخل في دورة الشبق عدة مرات خلال السنة، خاصة في فصلي الربيع والصيف. أما سلوك القطط الذكور أثناء التزاوج، فيبقى نشطًا طوال العام، لكنه يزداد استجابة لوجود الإناث في حالة الشبق.
مدة دورة الشبق عند الإناث
تبدأ عادةً في عمر 5 – 9 أشهر.
تستمر الدورة الواحدة بين 4 – 10 أيام.
قد تتكرر كل 2 – 3 أسابيع إذا لم يتم التزاوج أو الحمل.
هذا يعني أن القطة يمكن أن تمر بعدة دورات شبق خلال الموسم الواحد، مما يزيد من صعوبة السيطرة على السلوكيات المزعجة بدون حل فعال مثل كيتي كالم.
أعراض زواج القطط الإناث
عندما تكون القطة الأنثى في الشبق ، تظهر عليها علامات واضحة مرتبطة بالتغيرات الهرمونية:
المواء العالي والمستمر (النداء): حيث تصدر أصواتًا مرتفعة لجذب الذكور، وقد يستمر المواء طوال الليل.
زيادة العاطفة: تحتك بالأرض، الأثاث، أو المربي بشكل متكرر.
رفع الذيل والانحناء: تتخذ وضعية التزاوج عند لمس ظهرها.
النشاط المفرط: كثرة الحركة والتجول المستمر داخل المنزل.
فقدان الشهية أحيانًا: بسبب انشغالها بالرغبة في التزاوج.
محاولات الهروب: للبحث عن ذكر، مما يعرضها لمخاطر الطريق أو الأمراض.
أعراض زواج القطط الذكور
أما أعراض زواج القطط الذكور فتظهر بشكل مختلف:
المواء المرتفع والمتكرر: محاولات للرد على نداءات الإناث.
رش البول ذو الرائحة النفاذة: لتحديد أماكنهم وجذب الإناث.
السلوك العدواني: قد يهاجم ذكورًا آخرين لحماية منطقته.
محاولات الهروب والتجوال لمسافات طويلة: بحثًا عن شريكة.
انخفاض مستوى التركيز: قد يهمل الأكل أو اللعب.
التحديات التي يواجهها المربي
هذه الفترة قد تسبب ضغطًا كبيرًا على المربي:
الضوضاء الليلية المزعجة نتيجة المواء المستمر.
الروائح الكريهة من رش البول.
صعوبة السيطرة على القطط داخل المنزل.
المخاطر المرتبطة بهروب القطة، مثل الحوادث أو انتقال الأمراض المعدية (كفيروس نقص المناعة لدى القطط).
الحلول المتاحة أمام المربي
المكملات والمهدئات الطبيعية: مثل كيتي كالم، لتقليل حدة الأعراض بشكل مؤقت.
التعقيم (الخصي أو التعقيم الجراحي): الحل الدائم والأكثر أمانًا لتجنب تكرار الأعراض.
توفير بيئة هادئة: تقليل المثيرات الخارجية، وإبعاد القطة عن النوافذ أو أماكن رؤية القطط الأخرى.
زيادة التفاعل واللعب: لتفريغ طاقة القطط وتخفيف التوتر.
دور كيتي كالم (Kitty Calm)
يُعتبر كيتي كالم (Kitty Calm for cats) من المكملات المهدئة الطبيعية المخصصة للقطط، ويُستخدم بشكل واسع للمساعدة في السيطرة على السلوكيات المزعجة خلال فترة التزاوج. أهم فوائده:
تهدئة المواء المفرط: يقلل من الضوضاء الليلية الناتجة عن نداءات التزاوج.
السيطرة على القلق والتوتر: يساعد القطط على الشعور بالراحة والاسترخاء.
تقليل العدوانية والهروب: مما يسهّل على المربي إدارة سلوك القط.
تحسين جودة الحياة: يوفر بيئة أكثر هدوءًا للمربي والقط معًا.
مكونات كيتي كالم
مستخلصات طبيعية آمنة للقطط.
مواد مهدئة غير مسببة للإدمان.
مكملات مدروسة لتقليل التوتر دون التأثير السلبي على صحة القطة.
مواسم الزواج للقطط في المملكة ومصر
مواسم الزواج للقطط تعتبر من المراحل الأساسية التي تحدد نشاطها وتكاثرها، ويهتم الكثير من المربين بمعرفة الفترات التي تكون فيها القطط أكثر استعداداً للتزاوج. تختلف مواسم زواج القطط في المملكة العربية السعودية عن مصر نتيجة لاختلاف المناخ والعوامل البيئية، لكن تبقى فصول الربيع والخريف هي الأهم في حياة القطط.
في المملكة العربية السعودية يبدأ موسم تزاوج القطط عادة من شهر يناير ويمتد حتى سبتمبر، مع ذروة واضحة في فصل الربيع بين مارس وأبريل. اعتدال درجات الحرارة وزيادة ساعات النهار يشجع القطط على الدخول في فترة الشبق، حيث تزداد أصوات الإناث وتصبح أكثر طلباً للذكور. أما في الصيف شديد الحرارة قد يقل النشاط الجنسي نسبياً، لكنه لا يتوقف تماماً خاصة مع توافر الغذاء والمأوى المناسب.
بالنسبة لمصر
في مصر يكون الوضع مختلفاً بعض الشيء بسبب المناخ المعتدل نسبياً. مواسم الزواج للقطط في مصر تبدأ عادة في الربيع من فبراير حتى مايو، حيث يظهر السلوك الجنسي للقطط بشكل واضح، وتكرر الإناث فترات الشبق كل أسبوعين تقريباً إذا لم يحدث تزاوج. ويعتبر فصل الخريف أيضاً موسماً مهماً حيث تعود القطط لنشاطها الإنجابي من سبتمبر حتى نوفمبر مع اعتدال الجو وانخفاض الرطوبة. أما خلال الصيف الحار في شهري يوليو وأغسطس فيقل النشاط لكنه لا يختفي تماماً.
تتأثر مواسم زواج القطط بعدة عوامل منها درجة الحرارة وطول ساعات النهار حيث إن القطط من الحيوانات الموسمية التي يتأثر تبويضها بالضوء والمناخ. التغذية الجيدة تلعب دوراً أساسياً في رفع خصوبة القطط واستعدادها للتزاوج، إضافة إلى البيئة الآمنة والمستقرة التي تشجع القطط على الدخول في مواسم الشبق بشكل منتظم.
الاهتمام بمعرفة مواعيد التزاوج سواء في السعودية أو مصر يساعد المربين على التخطيط الصحيح لعملية التزاوج وضمان ولادة صغار بصحة جيدة. في السعودية تتركز المواسم في الشتاء والربيع وحتى بداية الصيف، بينما في مصر تكون الذروة في الربيع والخريف مع إمكانية حدوث التزاوج على مدار العام.
الخلاصة
إن اعراض تزاوج القطط طبيعية ومرتبطة بالغريزة، لكنها قد تتحول إلى مصدر إزعاج كبير داخل المنزل. معرفة الأعراض بدقة والحلول المبتكرة مثل كيتي كالم ، يساعد المربي على فهم قططه والتعامل معها بشكل أفضل.
بالنسبة للإناث، تتجلى الأعراض في المواء المستمر، زيادة العاطفة، ومحاولات الهروب.
أما الذكور، فتظهر من خلال رش البول، العدوانية، والبحث المستمر عن الإناث.
من خلال هذا المقال، يستطيع المربي التعرف على اعراض زواج القطط عند الإناث والذكور، فهم التحديات المرتبطة بها، والتعرف على دور كيتي كالم كحل فعال للتخفيف من الأعراض والسيطرة المؤقتة بطريقة آمنة.